أنا مطلقة مزة وأرغب في الزواج ثانيا .. هل تقبل الزواج من مطلقة ؟!
هل المطلقة لها حظ في الزواج بعد تجربتها الأولى إذا لم تنجح في تأسيس وبناء أسرة؟، ونفس السؤال قد يطرح على الرجل هل سيكتب له نفس الحظ أم أنه أوفر حظا من حواء، سؤال نقلناه إلى العديد من الناس نساء ورجالا لاستطلاع آرائهم حول هذه القضية الشائكة من يقبل أو تقبل الزواج من مطلقة أو مطلق؟
أرجو منك كتابة رأيك بتعليق بالأسفل ليتم نشره ليستفيد الجميع
وشكرا على تفهمكم
محمود موظف في شركة عمومية: الجواب صعب
اعتقد أن مواجهة مثل هذه القضية صعب للغاية، فلم يسبق أن تزوجت، ولم أخطب إلى حد الساعة وأنا في العقد الثالث، أصبح الأمر صعبا في الحصول على فتاة كاملة الأوصاف، فكيف الأمر إذا تعلق بمطلقة، ولها تجربة مع رجل آخر، أنا أحلم أن أتزوج بامرأة عذراء لم يمسسها بشر، فمسألة العذرية مقدسة في مجتمعنا كما هو معروف، يحدث أن تتطلق المرأة من رجل وهذا وارد الوقوع حتما، كما قد يتطلق الرجل من امرأة إذا فشلا في بناء كيان لهما، ولكني لا أرى نفسي مع امرأة سبق وأن تزوجت من رجل وتقاسمت معه أشياء حميمية…هذا الأمر يثير جنوني ولا أستطيع تحمله أو القبول به صراحة.
سيدعلي تاجر: نعم..ولكن بشروط!
لا أرى مانعا من الارتباط بمطلقة خاصة إذا كانت جميلة، ولكنني في حقيقة الأمر لا أستطيع الزواج من مطلقة إذا كان معها أطفال، وحتى بالنسبة لفارق السن لا يهمني إن كان فارقا كبيرا، مع أنني خائف من نظرة المجتمع إلي، وبصفة أخص العائلة، حيث سبق أن عزمت الارتباط بمطلقة ولكن عائلتي كلها وقفت ضدي، ومانعت ارتباطي بها الى أن استسلمت لرغبتهم.
العربي سائق سيارة أجرة.. والدتي ضد الفكرة على طول الخط
والدتي تعترض على مثل هذه الزيجة فهي امرأة محافظة ولا ترى منفعة التقدم من امرأة سبق لها أن تزوجت من رجل، وتؤثر بتفكيرها علينا جميعا، ذلك أنني أردت أن أتقدم إلى فتاة تطلقت من زوجها تسكن في نفس الحي، وما لم تدركه والدتي انني كنت على علاقة سابقة بهذه الفتاة وتعاهدنا على الزواج وأننا سننتظر بعضنا البعض، ولكن لظروف مادية ترددت في التقدم لها، وزوّجها والدها لزميل لها في العمل تقدم لخطبتها، وقد تأثرت بذلك لسنوات، ولما علمت بأنها لم يكتب لها النجاح في زيجتها الأولى قررت خطبتها إلا أن والدتي عارضت هذه القضية، ولا يمكنني أن أعصيها في ذلك كما ليس من حقها أن تعارضني فيمن اخترت شريكة لحياتي وهي تعرفها تمام المعرفة، وسأظل أحاول إلى آخر رمق حتى يكتب لنا الزواج مع بعضنا.
عبد النور.. صديقي تزوّج من مطلقة ويعيش سعادته
الحقيقة بالنسبة لي هذا سؤال مفاجئ، لم أفكر فيه إطلاقا، ولكنني أعرف صديق تزوج من امرأة مطلقة وهو يعيش حياة سعيدة معها، لا يعني في حال أن تتطلق امرأة من رجل أن يحكم عليها بالإعدام ويهجرها الجميع وتصبح لعنة في المجتمع وعالة على عائلتها أو كما يعتبرها البعض قنبلة موقوتة، يجب أن تتغير نظرة المجتمع للمطلقة، والتقاليد المغروسة في مجتمعنا سبب ذلك، وعلى المساجد أن تلعب دورا في تصحيح هذه النظرة السيئة عن المطلقة، لأن مهما كان الأمر فقد تكون في كل بيت مطلقة ومطلق في نفس الوقت، فلماذا لا تلاحق المطلق نفس النظرة أو الحكم الموجه ضد المطلقة؟
حليمة ..المجتمع الجزائري لا يرحم!
أنا امرأة مطلقة والمجتمع لا يرحم صدقوني، فبمجرد أن تطلقت أصبح الكثير من الرجال يريدون نهش لحمي، حرام على مجتمع يدعي الإسلام، ولا يتقي الله في مطلقة، البعض من المطلقات بالفعل قدمن صورة سيئة عن المطلقة، فلم يحترموا الأعراف ولا التقاليد وحتى الآداب العامة، هذا شأنهم ولكن من الخطأ تعميم نفس الصورة عن باقي النساء، الدنيا مقادير ولكن ليس كل مطلقة عاهرة أو فاسقة، أنا لا أستجدي عطف المجتمع، الحمد لله أنا مستورة في بيت عائلتي ولكنني أعاني من نظرة المجتمع وخاصة من إخوتي الذين ينظرون إلي بعين ناقصة وينتبهون الى كل حركة أقوم بها وكأنني طفلة صغيرة الكل يتحكم بها وبقراراتها وأفعالها!
فريدة موظفة..تزوجت من مطلق بسبب السن
تزوجت من مطلق يكبرني بعدة سنوات، بعدما كنت انتظر فارس أحلامي، ككل الفتيات، كانت لدي صورة رومانسية عن الرجل الذي سأقاسمه حياتي وحبي، ولكنني لم أعثر عليه في الواقع أو هكذا هي الدنيا، لا أخفيكم كنت أضع العديد من الشروط على كل رجل يتقدم لخطبتي بحكم جمالي، لكنني أدركت في نهاية المطاف أنني ضيعت حياتي، وكاد أن يفوتني القطار، فأصبحت أعيش تحت ضغط العائلة أن أقبل بمن يتقدم إلي ولا أشترط، فضلا عن نظرة زملائي وزميلاتي في العمل إلى درجة الشك في أمري، ثم عزمت أمري فتزوجت من مطلق لعل وعسى استدرك ما فاتني من الحياة.
الحاجة زبيدة.. قلبي مع المطلقة ومجتمعنا يظلم المرأة
استغرب فأنا أسمع أن المحاكم تعج بمثل هذه الحالات، ولأتفه الأسباب، خاصة بين الذين تزوجوا حديثا، هناك خلل ما في جيل اليوم، التربية منعدمة أكيد، والمسؤولية ملقاة على الأسرة التي لم تحسن رعاية وإعداد الرجل بداية لتحمل مسؤليته في بناء أسرة وفق قواعد معروفة وأصيلة، دون أن نغفل جانب إعداد المرأة هي كذلك عملية صعبة وشاقة مع جيل اليوم، بحكم المسلسلات التي أصبحت النموذج المثالي للحياة الزوجية وهذا خطأ فادح، فبعض الفتيات يردن الزواج على طريقة الافلام المصرية أو الأفلام التركية التي شوهت معنى الحياة الزوجية وزرعت الشك بينهما، ثم المطلقة هي الضحية في نهاية المطاف، لأن الرجل بإمكانه أن يعيد الزواج من ثانية، وثالثة وغيرها، ولكن المرأة بمجرد أن تتطلق من رجلها حتى تصبح لعنة وعالة على أسرتها والمجتمع لا يرحم، مع أن المسلمون والإسلام والرسول يوصي الرجال خيرا بالنساء.