الوسادة الخالية بين الزوج والزوجة
الناس حائرون، ، يتهامسون ، يفكرون : ما هو سر سعادة الرجل العازب؟ وإذا كان حقاً سعيداً لماذا تزداد الضغوط من الأهل والأصحاب والمجتمع لتخليصه جبرا من حياة العزوبية؟
ويحكى احمد طبيب أسنان ؛؛
أنا أعزب ! وتجاوزت الأربعين !؛ حاصرتنى الأسئلة من الأهل والأصدقاء لم لا تتزوج؟ هل تعاني مشكلة ما؟ واحيانا تتحول الأسئلة إلى ضغوط ؛ ولا اعرف كيف تكون نظرة المجتمع؟!
وأصبحت أعانى من استيعاب كل هذه الضغوط، وللاسف كل هذه التفسيرات والاستنتاجات لدى الأهل والأقارب تُولد ضغوطا اجتماعية على الرجل العازب لدفعه نحو الزواج.
عائلتى تضغط والغريب يضغط .
أنا اتمنى الزواج واتمنى أن أكون أبا ، لكنى أعشق الحياة وحيدا وأحبها، وساعدتنى على النجاح فى عملى، و أقضى وقتى مع اصدقائى وأرفض فكرة الزواج على الإطلاق.
أحب حريتى وأخشى أن تقيدها سلاسل الزوجية ، أنا بطبعى شخص أقدس الحياة الزوجية وحقوق الزوجة، لذلك لم أكن واثقاً من أننى سأكون زوجاً يحترم حقوق الزواج وأنا على هذه الحالة بصفتى طبيب والتأخير فى العمل والسهر، ثم من هى هذه الساذجة العمياء الصماء التى ستقبل بزوج يعود لها كل يوم منتصف الليل ويتركها طوال النهار وحيدة .
الأمر عند بعض العزاب غير مرتبط بالأمور المادية، فهناك من يحقق الاستقلال المادي والمعيشي بعيداً عن أسرته، ولكن يظل ممتنعاً عن الزواج،
*وهنا يظهر السؤال المحير لدى كافة الأسر*
*هو إيه مشكلته مش عايز يتجوز ليه؟*
تعددت الإجابة وأغلبها مغلوطة، البعض يرجعها لأسباب جنسية “أصله ما بيعرفش!” والأخر يرجعها لأسباب نفسية “أصله معقد” وهناك من يرجعها لأسباب أخلاقية “شكله بتاع ستات ومقضيها”.
ولكن كل هذا يصعب على الأسر فهمه، خاصة مع وجود فوارق كبيرة في التفكير بين جيلين، جيل كان همه الأكبر والأوحد في فترة الشباب هو الزواج وتكوين أسرة وبيت ،،
وجيل قد يكون آخر همه هو الزواج.
وماذا عن المرأة إذا لم تتزوج !
شاركونا آراؤكم...
رقمك لو سمحت
ردحذفمستعدللزواج 01000325178
ردحذفكيف للتوصل مع المعنية
ردحذف